السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بجميع الأعضاء الطيبين
قرأت قبل أسبوع هذا الخبر في جريدة (عُمان) المحلية، وأحببت أن أعرضه في المنتدى لأنه بالفعل خبر يفرح كل مسلم
أترككم مع ما كُتب في المقال :
إسلام 144 رجلا وامرأة في وقت واحد
أفاد المدير التنفيذي للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي الشيخ صالح بن محمد بن عبدالواحد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بأن مناظرة أقيمت في الفترة الماضية في أثيوبيا حضرها حوالي عشرة آلاف ما بين مسلمين ونصارى أثمر عنها إسلام 144 رجلا وامرأة في وقت واحد بينهم 3 قساوسة.
وكان المناضر الشيخ قمر حسين الذي ألف كتابين عن الإسلام والإنجيل والتوراة وقرأهما أكثر القساوسة هناك فطلبوا لقاء مع الشيخ قمر وهم عشرون قسيسا وبعدما تم اللقاء طلبوا المناظرة على الملا فحضر المحاضرة حوالي عشرة آلاف شخص ما بين مسلمين ونصارى ، وتركزت المناظرة التي استمرت ست ساعات على ثلاثة محاور تقريبا.
وعن أبرز ما أثر في الداخلين في الإسلام في تلك المناظرة أشار المدير التنفيذي للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام إلى أن الداعية الشيخ قمر حسين مؤلف الكتابين (كشف الشبهات في الإنجيل، و كشف الشبهات في التوراة) ناقشهم من خلال تلك الشبهات الموجودة في الكتابين لا سيما وأنه يحفظ الكتابين عن ظهر قلب، بالإضافة إلى الحوار الذي تم مع القساوسة عن مكان القبلة التي ورد ذكرها في التوراة لديهم حيث رد عليهم الداعية قمر من خلال نصوص التوراة التي تنص على أن النبي عيسى عليه السلام ذكر أن تتجهوا إلى قبلة غير بيت المقدس من بعده عليه السلام وهذه المعلومة لم تفسر من قبل القساوسة، فذكر لهم قول الله عز وجل: ((قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين اوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون)).
وأبان أن الهيئة دشنت موقعا على الشبكة العنكبوتية وهو موقع (الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام) الذي يعرف بالإسلام بست لغات هي الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والبولندية والدنماركية، إلى جانب توضيف دعاة ليقوموا بالدعوة عن طريق مواقع المحادثات والحوارات والمنتديات على شبكة الإنترنت وللرد على الشبهات وقد أسلم عن طريقها أربعة أشخاص ولله الحمد.
من جانبه أوضح المدير العام لمكتب الهيئة في الرياض الدكتور أحمد بن سالم باهمام في تصريح مماثل أن القساوسة الثلاثة الذين أعلنوا إسلامهم غيروا أسماءهم إلى (عبدالقادر وعبدالرحمن وعبدالرحيم) كما زاروا الأماكن المقدسة وأدوا فريضة الحج ولله الحمد، مفيدا أن رغبتهم الحالية هي تعلم اللغة العربية حتى يقرأوا كتاب الله مباشرة دون ترجمة معاني القرآن الكريم، سائلا الله العلي القدير أن يبارك هذه الجهود.
المصدر: جريدة عُمان، العدد 9719 ، الجمعة 3 محرم 1429 هجري الموافق 11 يناير 2008 ميلادي.
فالحمد لله رب العالميين، وجزى الله خيرا كل من يساهم في نشر الإسلام بأي شكل كان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السبت فبراير 09, 2008 11:53 am
