ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ أنْ رأى رَجُلاً
***********
ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ أنْ رأى رَجُلا ً ذا حاجة ٍ عاش في مستوعرٍ شاس
*********
جاراً لقومٍ أطالوا هون منزله و ابْعَثْ يَسَاراً إلى وفْرٍ مُذَمَّمَة ٍ
*********
مَلُّوا قِراهُ وهَرَّتْهُ كِلابُهُمُ و جَرَّحُوهُ بأنْيَابٍ وأضْرَاسِ
*********
دع المكارم لا ترحلْ لبغيتها و اقعد فإنّك أنت الطاعم الكاسي