وسِرْبٍ كَعَيْنِ الدِّيكِ
وسِرْبٍ كَعَيْنِ الدِّيكِ مَيلٍ إلى الصّبـا رواعف بالجـاديِّ سـودِ المَدَامـعِ
سَمِعْنَ غنَاءً بَعْدمَـا نُمْـنَ نَومَـةً مِنَ اللَّيلِ فاقْلَوْلَيـن فَوقَ المضَاجـع
ِأَيَا دَهْرُ هَلْ شَرْخ الشَّبيبَـةِ رَاجـعٌ مَعَ الخفراتِ البيض أَمْ غَير راجـعِ ؟
إِذَا رُمْتُ مِنْ لَيلَى عَلَى البُعدِ نَظـرةً تُطفِّي جَوىً بين الحَشَـا والأضالـعِ
قَنعْتُ بـزورٍ مِـنْ خَيـالٍ بعثْنَـهُ وكنْتُ بِوَصْلٍ مِنْهُـمُ غَيـر قانِـعِ
وكَيفَ تَرَى لَيلَى بِعيـنٍ تَرَى بِهَـا سِوَاهَـا ؟ وَمَا طَهَّرْتَهَـا بالمَدَامـعِ
وتلتذُّ مِنهَا بالحَديثِ وَقَـدْ جَـرَى حَديثُ سِوَاهَا فِي خروقِ المَسَامعِ
أُجِلُّكِ يَا لَيلَـى عَنْ العَيـنِ ، إِنَّمَـا أَرَاكِ بِقَلـبٍ خَاشِـعٍ لَكِ خَاضِـعِ
وَمَا سِرُّ لَيلَى ، مَا حَيِيـتُ ، بِذَائِـعِ وَمَا عَهْدُ لَيلَى إِنْ تَنَـاءَتْ بِضَائِـعِ
تَقُول نساء الحـيِّ تَطمعُ أَنْ تَـرَى مَحَاسِنَ لَيلَى ؟ مُتْ بِـداءِ المطَامـعِ